• مطالبة بإعادة تدوير المخلفات في إقليم كردستان
    في الفترة الأخيرة لاحظنا في دراسات ميدانية على منطقة مخلفات المدينة وجود سحب كثيفة سوداء على عدة مناطق منها اربيل عاصمة إقليم كوردستان العراق بعد التقصي عرفنا أن تلك المخلفات يتم حرقها وهي على مساحة واسعة جدا وهي في أعلى هضبة تعلوا منطقة اربيل بالارتفاع مما يسبب اختناق كامل حول منطقة المخلفات والقرى المحيطة بها وايضا على مدينة اربيل الا أن المدينة لا تلاحظ ذلك . إتخاذ إجراءات جدية بهذا الخصوص موضو مهم لأنها: اولا: هي تساهم في توقف الانبعاثات الضارة بالبيئة ثانيا: هي تساهم في تقليل الأضرار لسكان تلك المناطق صحيا ثالثا: تساهم في تقليل إصابات الحيوانات والطيور. ورابعا: المساهمة العامة في التقليل من أضرار الانبعاثات على الكرة الأرضية فالمساهمات الصغيرة ربما تساعد جمعا في جعل البيئة الملائمة لنا جميعا على الأرض.
    36 من 100 تواقيع
    أطلقت من قبل آراس احمد Picture
  • مطالبة بفتح تحقيق في التلوث البيئي من المجمع الكيميائي في مدينة قابس
    أصبح التلوث في مدينة قابس يمثل هاجسا متناميا يشغل بال الأهالي، إذ بدأت تظهر مشاكل بيئية معقدة ناتجة عن افرازات المصانع، وخاصة مصنع معالجة الفوسفات الذي استمر على امتداد العقود الماضية في إلقاء كميات هائلة من الفوسفوجيبس في الخليج تصل يوميا إلى ١٥ ألف طن، تسببت في تكون رقعة من الفوسفوجيبس تمتد على 60 كم مربع على شكل غلاف سميك أثر على شفافية مياه الخليج مما أدى للقضاء على الصيد الساحلي الذي تقتات منه عديد العائلات متوسطة الدخل. في سنة 1993 قامت لجنة جهوية للصحة والسلامة المهنية بإجراء تحاليل متنوعة وصور بالاشعة لأكثر من 1200 شخص شملت مختلف مناطق قابس لمعرفة نسبة «الفليور» في الجسم فكانت النتائج مرعبة باعتبار أن هذه المادة تسبب أمراضا عديدة كضيق التنفس وهشاشة العظام والسرطان والأمراض الجلدية بل إن تأثيره يتعدى الى الأجهزة الهضمية والتناسلية. لكم أن تتخيلوا نسبة زيادة الأمراض بسبب التلّوث من ذلك الحين! كما امتدّ أثر التلوث إلى السياحة الداخلية والخارجية فتقلص عدد الليالي المقضاة بالنزل كثيرا وتراجع عدد السياح بعد ان اصبح بالامكان مشاهدة طبقة صفراء اللون تعلو سماء المنطقة الصناعية وتمتد على مساحات واسعة من البحر، ناتجة عن السموم التي تفرزها المصانع المنتشرة على الشريط الساحلي. وللتمكن من السباحة في ظروف سليمة، يؤكد خبراء بضرورة الابتعاد عن وسط المدينة مسافة لا تقل عن 11 كم. ومن بين الشواهد التي بقيت دليلا على ما جناه التلوث على السياحة أن احد النزل الذي أنشئ سنوات السبعينات في غنوش غير بعيد عن المركب الكيميائي، ترك نهبا للإهمال بعد ان تم رفضه كمحطة لاقامة السياح. الوضع في قابس لم يعد يطاق! لقد أكدّ الرئيس في حملته الانتخابية على أنه سيعمل لحماية حق الأجيال القادمة في بيئة سليمة، وآن الأوان له أن يفي بوعوده.
    902 من 1,000 تواقيع
    أطلقت من قبل الطاهر جبنون