وصل عدد الموقعين الى 1,000
الى: إلى رئيس الحكومة التونسية
اوقفوا جرائمكم البيئية في قابس..نحب نعيش !!
تعرضت مدينة قابس مرة أخرى لمأساة إثر انفجار في مصنع الأسفلت بالمنطقة الصناعية خلف خمسة قتلى وجريح واحد. الانفجار هو الأحدث في سلسلة طويلة من الكوارث الذي تسبب في مشاكل تنفسية جراء تلوث الهواء ، ولعل أبرزها حريقان في مارس وأفريل 2020 في مصنع الأمونيتر. رغم التحذيرات المتكررة عقب انفجار مرفأ بيروت ، لم يتم اتخاذ أي إجراءات حماية.
وقد دعت الإضرابات والحركات النقابية (النقابية والعمالية) والحركات البيئية إلى التحقق من معايير السلامة في جميع المناطق الصناعية في قابس ، وتدني جودة البنية التحتية في معظم وحدات المصانع المحيطة ، ووحدات تخزين الأمونيا والغاز الطبيعي في المنطقة الصناعية.
كل هذه الانتهاكات لا تهدد صحة المواطنين المحليين فحسب ، بل تهدد أيضًا وجود المدينة بأكملها وتزيد من احتمالية حدوث كارثة بيئية مدمرة. في مواجهة هذه الفظائع والجرائم المتكررة ، تطلب حملة "أوقفوا التلوث - نحب نعيش" و المنظمات والحملات الموقعة أدناه:
- وجوب فتح تحقيق في ملابسات الانفجار الذي وقع يوم السبت 13 مارس 2021 داخل المنطقة الصناعية بڨابس ومحاسبة المسؤولين عنه وضرورة الإحاطة بالعائلات المنكوبة وجبر الضرر المادي والمعنوي
- ضرورة تغيير المنوال التنموي الحالي القائم بڨابس على الصناعات الملوثة للماء و الهواء وذات الطاقة التشغيلية المحدودة و تركيز منوال تنموي بديل يحترم البيئة والإنسان قادر على توفير الشغل ويقطع مع الجرائم البيئية.
-أن تفي الدولة التونسية بتعهداتها بتنفيذ قرار 29 جوان 2017، القاضي بوقف تصريف الفوسفوجيبس في البحر وتفكيك الوحدات الملوثة للمجمع الكيميائي بقابس وإزالة كل مظاهر التلوث الناتجة عن النشاط الصناعي خاصة تلوث الشاطئ و الهواء الذي نتنفسه في مدينة قابس.
وقد دعت الإضرابات والحركات النقابية (النقابية والعمالية) والحركات البيئية إلى التحقق من معايير السلامة في جميع المناطق الصناعية في قابس ، وتدني جودة البنية التحتية في معظم وحدات المصانع المحيطة ، ووحدات تخزين الأمونيا والغاز الطبيعي في المنطقة الصناعية.
كل هذه الانتهاكات لا تهدد صحة المواطنين المحليين فحسب ، بل تهدد أيضًا وجود المدينة بأكملها وتزيد من احتمالية حدوث كارثة بيئية مدمرة. في مواجهة هذه الفظائع والجرائم المتكررة ، تطلب حملة "أوقفوا التلوث - نحب نعيش" و المنظمات والحملات الموقعة أدناه:
- وجوب فتح تحقيق في ملابسات الانفجار الذي وقع يوم السبت 13 مارس 2021 داخل المنطقة الصناعية بڨابس ومحاسبة المسؤولين عنه وضرورة الإحاطة بالعائلات المنكوبة وجبر الضرر المادي والمعنوي
- ضرورة تغيير المنوال التنموي الحالي القائم بڨابس على الصناعات الملوثة للماء و الهواء وذات الطاقة التشغيلية المحدودة و تركيز منوال تنموي بديل يحترم البيئة والإنسان قادر على توفير الشغل ويقطع مع الجرائم البيئية.
-أن تفي الدولة التونسية بتعهداتها بتنفيذ قرار 29 جوان 2017، القاضي بوقف تصريف الفوسفوجيبس في البحر وتفكيك الوحدات الملوثة للمجمع الكيميائي بقابس وإزالة كل مظاهر التلوث الناتجة عن النشاط الصناعي خاصة تلوث الشاطئ و الهواء الذي نتنفسه في مدينة قابس.
ما هي اهميتها؟
مازالت تعيش منطقة ڨابس على وقع كارثة الانفجار الذي جد في المنطقة الصناعية - مصنع الأسفلت والذي خلف خمسة شهداء وجريح .
انفجار يأتي في تواصل لعدة كوارث سابقة لعل أبرزها حريقان في مارس وأفريل 2020 في مصنع الامونيتر, وحيث تتابعت التحذيرات منذ انفجار ميناء بيروت والإضرابات والتحركات النقابية العمالية والحركات البيئة من أجل التحقق وتطوير من معايير السلامة والبنية التحتية المهترئة بأغلب الوحدات مع وجود مصانع ووحدات تخزين الأمونياك و الامونيتر والغاز الطبيعي بالمنطقة الصناعية لا فقط تنخر صحة المواطنات والمواطنين بل تهدد وجود المدينة وتنبئ بكارثة بيئية مدمرة قادمة تهدد منطقة ڨابس وسكانها في وجودهم .
انفجار يأتي في تواصل لعدة كوارث سابقة لعل أبرزها حريقان في مارس وأفريل 2020 في مصنع الامونيتر, وحيث تتابعت التحذيرات منذ انفجار ميناء بيروت والإضرابات والتحركات النقابية العمالية والحركات البيئة من أجل التحقق وتطوير من معايير السلامة والبنية التحتية المهترئة بأغلب الوحدات مع وجود مصانع ووحدات تخزين الأمونياك و الامونيتر والغاز الطبيعي بالمنطقة الصناعية لا فقط تنخر صحة المواطنات والمواطنين بل تهدد وجود المدينة وتنبئ بكارثة بيئية مدمرة قادمة تهدد منطقة ڨابس وسكانها في وجودهم .