Skip to main content

الى: وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات

أنقذوا واحات درعة

التدخل العاجل لإنقاذ واحة درعة
الالتزام بالحصص المائية المتفق عليها من سد المنصور الذهبي
توفير مصادر مياه للواحة من مصادر مختلفة
وضع خطة عمل استعجالية لإنقاذ الواحات و دمج الفلاح والساكنة المحلية في التدبير و تنفيذ و تتبع مشروع إنقاذ الواحات
إنجاز بحث ميداني علمي حول الفرش المائية بالواحة، و تقييم بيئي للمخاطر البيئية، ونوع الزراعة التي تهدد الواحة بالاندثار.
وضع ترسانة قانونية للحفاظ على الواحة كموروث ثقافي حضري، وتشجيع الزراعات التكيفية بالواحة.
وقف التصحر وزحف الرمال من خلال تنفيذ المخططات الوطنية للتكيف مع التغيرات البيئية

ما هي اهميتها؟

تعتبر الواحة الشريان الاساسي لسكان درعة والجنوب الشرقي المغربي فهي المصدر الاساسي للرزق والاستقرار بالمنطقة ولها قيمة تاريخية كبيرة في تاريخ المغرب .
كما ان لها دورا طبيعيا مهما في حماية التنوع الطبيعي والحيواني بالصحراء وتقف سدا منيعا امام زحف الرمال وتلعب دورا مهما في تلطيف الاجواء في الفصول الحارة، فالواحة لها دور أساسي وجب حمايتها والحفاظ عليها .
شيد سد المنصور الذهبي سنة 1972 على واد درعة لتحديث وعصرنة السقي بالواحات الستة: مزكيطة ( اكدز ) وتنزولين وترناتة ( زاكورة ) وفزواطة ( تمكروت ) وكتاوة ( تاكونيت ) وامحاميد الغزلان . .
لم يمض إلا عقد من الزمن حتى ظهرت المشاكل بالجملة خيبت آمال سكان درعة ، بعضها بسبب التخطيط غير السليم وعدم تطبيق الدراسات المنجزة وخصوصا مذكرة سنة 1945 التي جاءت بحلول تحفظ حقوق الواحتين السفليين وكيفية استفادة واحات درعة من مياهها الجارية في فترات الفيضانات مع استغلال المياه الجوفية في كل من الواحات العلوية الأربع .
كذلك انعدام وجود التشريعات المنظمة لمياه السقي العصري المحدث الذي يتعارض مع نظام الري التقليدي الذي استعمله الفلاح الدرعي منذ تواجده بالواحات ، حيث يملك هذا الفلاح حقوق وملكية مياه سواقيه وسدودها ( اكوك ) لقرون مضت ازدهرت خلالها الواحات بوفرة التمور والحبوب مع توفر الأغنام والبقر الحلوب والحيوانات البرية المختلفة .
ومن العوامل الخطيرة التي ألحقت أضرارا كبيرة بالواحات السفلى عدم انضباط الواحات العليا للنظام الجديد لتوزيع مياه طلقات السد .
إن حرمان الواحتين من سيلان نهر درعة وقطع مياهه عنهما حكم عليهما حتما بالزوال والانقراض
ومع مرور السنوات انخفض مستوى المياه الجوفية من 4 أمتار إلى 27 مترا عمقا . والمختصون يؤكدون أن جذور أشجار النخيل لا تتعدى 10,40مترا عمقا تحت الأرض وتنتشر هذه الجذور على مساحة حوالي 160 مترا مربعا مما يتجلى معه دور مستوى المياه الجوفية
اعتماد زراعات دخيلة مستهلكة للماء وهنا لابد من الإشارة إلى أن المساحات المزروعة بالبطيخ الأحمر في تزايد مستمر سنة بعد أخرى.
يستمر الاستحواذ على الثروات المائية وتسخيرها للفلاحة العصرية الكثيفة الموجهة للتصدير، لا لتلبية حاجيات الفلاحة المعيشية المحلية.

إن المشاكل والأخطاء القاتلة المرتكبة في حق الواحتين امحاميد الغزلان وتاكونيت ترتب عنها :
1. تدهور حاد للواحتين وتدمير فظيع لنخيلهما وتصحر لأراضيهما التي تحولت مساحات كبيرة منها إلى كثبان رملية
2. توقف انتاج التمور للنخيل الباقي حيا منذ التسعينات من القرن الماضي ومحدودية زراعة الحبوب حسب الطلقات التي لا تستفيد الواحتان من حصتهما المقررة كاملة .
3. جفاف وادي درعة كليا على طول الواحتين ابتداء من سد ازغار وتحول سريره إلى صحراء قاحلة حيث اختفت حافتاه تماما عن الوجود بعد موت النباتات والأشجار الغابوية المألوفة وانمحت معالمه
4 · ملوحة التربة وزحف الرمال .

تحديثات

2021-08-08 18:17:46 +0200

وصل عدد الموقعين الى 1,000

2021-08-06 16:33:42 +0200

وصل عدد الموقعين الى 500

2021-07-17 15:33:51 +0200

وصل عدد الموقعين الى 100

2021-07-16 12:28:25 +0200

وصل عدد الموقعين الى 50

2021-06-23 18:50:56 +0200

وصل عدد الموقعين الى 25

2021-06-23 14:35:12 +0200

وصل عدد الموقعين الى 10