Skip to main content

الى: وزارة البيئة والطاقات المتجددة و إلى وزارة الفلاحة و التنمية الريفية و إلى المديرية العامة للغابات بالجزائر

معا لحماية #شجرة_الفستق_الأطلسي من الانقراض

حملة "بوابات الجنة - Elysium Gates" ليست مجرد مشروع بيئي فقط، بل هي مهمة إنقاذ لتراث طبيعي وثقافي يمتد لآلاف السنين. شجرة الفستق الأطلسي (Pistacia atlantica) تجسد رمز الصمود والتأقلم مع الظروف المناخية القاسية في منطقتنا السهبية. هذه الشجرة ليست مجرد جزء من التنوع البيولوجي لمنطقتنا، بل هي درع حيوي ضد التصحر، ومثبتة للتربة، وحامية للأراضي الزراعية والمراعي من زحف الرمال.

شجرة الفستق الأطلسي تواجه خطر الانقراض بسبب عوامل عديدة، منها صعوبة تكاثرها الطبيعي، والرعي الجائر، والقطع العشوائي. 
ندعوكم جميعًا، أيها المواطنات والمواطنين الأعزاء، للمشاركة في حملة "بوابات الجنة - Elysium Gates" لإنقاذ شجرة الفستق الأطلسي. 

دعونا نعمل معًا لحماية هذا الكنز الطبيعي الذي نعتز به جميعًا. 

تواجه هذه الشجرة المعمرة  خطر الانقراض بسبب عدة عوامل، أهمها صعوبة تكاثرها الطبيعي. فبذورها (الخذيري) ذات الغلاف الخارجي الصلب تجعل عملية إنتاش البرعم صعبة للغاية، بالإضافة إلى تعرضها للرعي الجائر والقطع العشوائي.
 لهذا السبب يجب إعادة تأهيل شجرة الفستق الأطلسي في المنطقة السهبية على امتداد السد Elysium Gates" هذا السد هو مشروع بيئي ضخم يمتد من الحدود الشرقية إلى الحدود الغربية للجزائر،  يهدف أساسا إلى الحد من زحف الرمال نحو الشمال، وتثبيت الكثبان الرملية، وحماية الأراضي الزراعية والمراعي

عملية تكاثر شجرة الفستق الأطلسي تعتمد غالبا على عصفور السرندي، الذي يلعب دورا محوريا في هاته العملية ، حيث يقوم بتناول بذرتها ويحللها كيميائيًا في معدته، ليخرجها لاحقًا بذرة محضرة بدون غلاف خارجي داخل نبتة السدرة،هاته الأخيرة توفر لها الحماية اللازمة.
:.
ففي الوقت الحالي وكأول خطوة: 
تستهدف حملتنا معالجة بذور الفستق الأطلسي داخل المخابر ثم عملية تشتيلها داخل بيوت بلاستيكية مبتكرة لتوفير البيئة المناسبة لتكاثرها السليم على مدة سنتين ثم تنظيم حملات غرس في عدة مناطق بالتنسيق مع الجهات المعنية مثل محافظة الغابات، المعهد التكنولوجي الفلاحي، مركز الأبحاث الغابية، ومركز البحث في الفلاحة الرعوي.


ندعو جميع المواطنات والمواطنين إلى المشاركة في حملة "بوابات الجنة- “Elysium Gates" لتشتيل شجرة الفستق الأطلسي، عبر التوقيع على هذه العريضة، لدعم مشروعنا وإنقاذ إرثنا الغابي من الانقراض. نحتاج إلى اتخاذ إجراءات فورية ومستدامة لحماية بيئتنا وتحقيق التنمية المستدامة لمنطقتنا





ما هي اهميتها؟


شجرة الفستق الأطلسي ليست مجرد شجرة، بل هي إرث غابي عمره آلاف السنين في منطقتنا السهبية، حيث تلعب دورًا حيويًا في الحد من التصحر وزحف الرمال،

يتميز الفستق الأطلسي  على باقي الأشجار المثمرة الأخرى بتحمله للجفاف والملوحة, إذ يمكنه النمو في مناطق قاحلة وشبه قاحلة ويتواجد بعضها في قمم الجبال أو على الأراضي الهامشية
ونظرا لمقاومته الجفاف وقع اعتماد شجرة الفستق الأطلسي في المناطق الجافة وشبه الجافة, إذ أثبتت قدرتها على تثمين الأراضي الهامشية التي لا يمكن استصلاحها, ولشجرة البطم (الفستق الأطلسي) قدرة على تثبيت التربة وتعتبر كمصدات للرياح, كما يستفاد من أوراق الشجرة المتساقطة كعلف للمواشي. وتعتبر أيضا أفضل حامل لطعم شجرة الفستق الحلبي.

يمكننا القول أن شجرة الفستق الأطلسي لها أهمية اقتصادية، بيئية واجتماعية كبيرة. فهي تحد من ظاهرة التصحر، زحف الرمال

انضموا إلينا عبر التوقيع على هذه العريضة لدعم مشروعنا وحماية إرثنا الغابي من الانقراض. بتوقيعكم، تساهمون في حماية بيئتنا وضمان مستقبل مستدام لمنطقتنا. نحتاج إلى اتخاذ إجراءات فورية ومستدامة لحماية بيئتنا وتحقيق التنمية المستدامة لأجيالنا القادمة.




 

تحديثات

2024-07-14 23:55:14 +0300

وصل عدد الموقعين الى 50

2024-06-24 20:06:52 +0300

وصل عدد الموقعين الى 25

2024-06-24 17:20:38 +0300

وصل عدد الموقعين الى 10