الى: السلطات المحلية، الجمعيات البيئية، النشطاء، الصحفيين والطلبة

الدار البيضاء تختنق: صرخة مدينة تبحث عن هواء نقي

صورة بواسطة Jon Tyson على Unsplash
سيدي/سيدتي،
الدار البيضاء تعاني من أزمة بيئية متفاقمة: أكوام النفايات في الشوارع، تلوث الهواء من المصانع والمركبات، وتدهور المساحات الخضراء. هذا الوضع يهدد صحة السكان ويشوّه صورة مدينتنا.
الإجراء المطلوب واضح: تحسين إدارة النفايات عبر توفير حاويات كافية وفرز القمامة، تشديد الرقابة على مصادر التلوث، وإطلاق حملات تنظيف وتشجير مستمرة بمشاركة المجتمع.
لماذا؟ لأننا جميعًا نستحق العيش في مدينة نظيفة وآمنة، ولأن حماية البيئة هي حماية لصحتنا ومستقبل أطفالنا. العمل الآن سيمنح الدار البيضاء نفسًا جديدًا قبل أن يفوت الأوان.

ما هي اهميتها؟

تخيل أن تستيقظ كل صباح على منظر أكوام النفايات في شارعك، ورائحة الدخان تملأ الهواء الذي تتنفسه… هذا ليس مشهدًا من فيلم، بل واقع نعيشه في الدار البيضاء.
الحقائق واضحة: التلوث يقتل سنويًا آلاف الأشخاص حول العالم، ويزيد من أمراض الربو والقلب، ويقلل من جودة حياتنا. أما في مدينتنا، فقد فقدنا الكثير من المساحات الخضراء، وارتفعت مستويات التلوث إلى مستويات مقلقة.
لكنني لا أريد أن أكتفي بالتذمر… أريد أن أغير هذا الواقع. أريد أن أرى شوارع نظيفة، وهواءً نقيًا، وأطفالًا يلعبون في حدائق آمنة. ولهذا أطلق حملتي: لأنني مؤمن أن يدًا واحدة لا تصفق، وأن التغيير يحتاجنا جميعًا.
انضم إليّ، ليس لأن الأمر يخصني وحدي، بل لأن الأمر يخصنا جميعًا… يخص صحتك، صحة عائلتك، ومستقبل مدينتنا.