الى: إلى السيد عامل إقليم القنيطرة
#القنيطرة تختنق..أنقذونا
الكشف عن مصدر الغبار الأسود الذي أصبح يستشري في عدد من مناطق مدينة القنيطرة مخلفا العديد من الآثار الوخيمة على البيئة وصحة المواطنين، وتطبيق كل وسائل المراقبة والحماية بصفة منتظمة وإيقاف ثلوث هواء مدينة القنيطرة بشكل كلي ودائم.
ما هي اهميتها؟
تلوّث الهواء هو قاتل خفي يتربص بنا، يفترس الصغار والكبار.
في مدينة القنيطرة بالمغرب يعاني سكانها من ثلوث الهواء وغبار أسود ينخر أجسادهم في صمت، ويخلف العديد من الآثار الوخيمة على البيئة وصحة المواطنين.
حيث يلاحظ سكان مدينة القنيطرة انتشار طبقة رقيقة من غبار أسود عبارة عن شظايا وحبيبات دقيقة منتشرة فوق أسطح منازلهم وسياراتهم وعلى زجاج النوافذ وحتى في غسيل الملابس المنشور، تتسرب في بعض الأحيان إلى عيونهم مسببة حكة في العيون.
ومن المعروف أن معظم تلوث الهواء بمدينة القنيطرة ناتج عن انبعاثات المحطات والمصانع الموجودة بالمناطق الصناعية بمدينة القنيطرة.
وقد بينت دراسات علمية مدى أثر تلوث الهواء على الصحة، وخصوصا صحة الأطفال، كما يمكن أن يضر بصحة القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي وحتى العصبي، كما يمكن أن يزيد التعرض للتلوث من خطر الوفاة المبكرة بسبب أمراض القلب والرئة والسرطانات، كما يساهم في زيادة حالات الاكتئاب لدى الساكنة.
وتشير التقارير الأخيرة لمنظمة الصحة العالمية على أن تلوث الهواء يتسبب كل عام في حدوث 7 ملايين وفاة مبكرة ويؤدي إلى فقدان ملايين إضافية من سنوات العمر الصحية، ويمكن أن يسبب عند الأطفال قصور في نمو الرئتين ووظيفتهما، والتهابات الجهاز التنفسي، وتفاقم الربو، أما عند البالغين فإن العيش في مجال هواءه ملوث يؤدي إلى أمراض القلب والسكتة الدماغية تعد من الأسباب الأكثر شيوعا للوفاة المبكرة
ومنه، بناءا على الفصول 31 – 35 – 71 و 136 من الدستور التي نصت على الحق في البيئة وفي التنمية المستدامة، والقانون الإطار رقم 99.12 الذي يعتبر بمثابة ميثاق وطني للبيئة والتنمية المستدامة، والقانون رقم 13.03 المتعلق بمكافحة تلوث الهواء، والقانون رقم 31.13 المتعلق بالحق في الحصول على المعلومات، وعملا بالتزامات المغرب الدولية تجاه البيئة والتنمية المستدامة المعبر عنها في اتفاق باريس للمناخ.
وبناءا على عمليات الرصد وتتبع حالة البيئة والصحة بمدينة القنيطرة والنواحي، أطلقت “جمعية أوكسيجين للبيئة والصحة” حملة ترافعية لتنبيه مدبري الشأن العام بتراب مدينة القنيطرة إلى خطورة هذه الظاهرة، وراسلت جميع الجهات المتدخلة ممثلة في السلطات المحلية "عامل إقليم القنيطرة" والجماعة الترابية القنيطرة إضافة إلى وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، قصد إيجاد حل للمشكل القائم منذ سنوات.
ولنساعد مدينتنا على تنفس هواء نقي، ندعو جميع المواطنات والمواطنين بمدينة القنيطرة، إلى المشاركة المكثفة في حملة جمعية أوكسجين للبيئة والصحة عبر التوقيع على هذه العريضة، من أجل إيصال صوتنا، حتى تتخذ السلطات والجهات المختصة وأصحاب القرار، إجراءات فورية ومستدامة لحماية صحتنا وبيئتنا من جحيم ثلوث الهواء.
هاشتاج الحملة #القنيطرة_تختنق
https://www.youtube.com/embed/RJk4nxt_7Mg
في مدينة القنيطرة بالمغرب يعاني سكانها من ثلوث الهواء وغبار أسود ينخر أجسادهم في صمت، ويخلف العديد من الآثار الوخيمة على البيئة وصحة المواطنين.
حيث يلاحظ سكان مدينة القنيطرة انتشار طبقة رقيقة من غبار أسود عبارة عن شظايا وحبيبات دقيقة منتشرة فوق أسطح منازلهم وسياراتهم وعلى زجاج النوافذ وحتى في غسيل الملابس المنشور، تتسرب في بعض الأحيان إلى عيونهم مسببة حكة في العيون.
ومن المعروف أن معظم تلوث الهواء بمدينة القنيطرة ناتج عن انبعاثات المحطات والمصانع الموجودة بالمناطق الصناعية بمدينة القنيطرة.
وقد بينت دراسات علمية مدى أثر تلوث الهواء على الصحة، وخصوصا صحة الأطفال، كما يمكن أن يضر بصحة القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي وحتى العصبي، كما يمكن أن يزيد التعرض للتلوث من خطر الوفاة المبكرة بسبب أمراض القلب والرئة والسرطانات، كما يساهم في زيادة حالات الاكتئاب لدى الساكنة.
وتشير التقارير الأخيرة لمنظمة الصحة العالمية على أن تلوث الهواء يتسبب كل عام في حدوث 7 ملايين وفاة مبكرة ويؤدي إلى فقدان ملايين إضافية من سنوات العمر الصحية، ويمكن أن يسبب عند الأطفال قصور في نمو الرئتين ووظيفتهما، والتهابات الجهاز التنفسي، وتفاقم الربو، أما عند البالغين فإن العيش في مجال هواءه ملوث يؤدي إلى أمراض القلب والسكتة الدماغية تعد من الأسباب الأكثر شيوعا للوفاة المبكرة
ومنه، بناءا على الفصول 31 – 35 – 71 و 136 من الدستور التي نصت على الحق في البيئة وفي التنمية المستدامة، والقانون الإطار رقم 99.12 الذي يعتبر بمثابة ميثاق وطني للبيئة والتنمية المستدامة، والقانون رقم 13.03 المتعلق بمكافحة تلوث الهواء، والقانون رقم 31.13 المتعلق بالحق في الحصول على المعلومات، وعملا بالتزامات المغرب الدولية تجاه البيئة والتنمية المستدامة المعبر عنها في اتفاق باريس للمناخ.
وبناءا على عمليات الرصد وتتبع حالة البيئة والصحة بمدينة القنيطرة والنواحي، أطلقت “جمعية أوكسيجين للبيئة والصحة” حملة ترافعية لتنبيه مدبري الشأن العام بتراب مدينة القنيطرة إلى خطورة هذه الظاهرة، وراسلت جميع الجهات المتدخلة ممثلة في السلطات المحلية "عامل إقليم القنيطرة" والجماعة الترابية القنيطرة إضافة إلى وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، قصد إيجاد حل للمشكل القائم منذ سنوات.
ولنساعد مدينتنا على تنفس هواء نقي، ندعو جميع المواطنات والمواطنين بمدينة القنيطرة، إلى المشاركة المكثفة في حملة جمعية أوكسجين للبيئة والصحة عبر التوقيع على هذه العريضة، من أجل إيصال صوتنا، حتى تتخذ السلطات والجهات المختصة وأصحاب القرار، إجراءات فورية ومستدامة لحماية صحتنا وبيئتنا من جحيم ثلوث الهواء.
هاشتاج الحملة #القنيطرة_تختنق
https://www.youtube.com/embed/RJk4nxt_7Mg