Skip to main content

الى: رئاسة الجمهورية التونسية

الحرية لحيوانات حديقة البلفيدير بتونس

مطالبنا تتمثل في:
- إيقاف فوري لاستيراد الحيوانات.
- الحرية لحيوانات "البلفيدير" أي إطلاق سراحهم في القريب العاجل سوى في محميات أو في محيطهم الطبيعي مع المتابعة الصحية نظرًا لما قد ينجر عن سجنهم لمدة سنوات في مساحة ضيقة من آثار صحية ونفسية كبيرة.
- تحويل حديقة "البلفيدير"إلى متنزه نباتات في شكل مساحة مساحة خضراء صديقة للبيئة تضمن حقوق العاملين/ات في المكان وتساهم في تشجيع السياحة البيئية في تونس.

في انتظار اتمام اجراءات اطلاق سراح الحيوانات نطالب بالآتي:
- تحسين إجراءات الحماية والأمن للحيوانات من الزوار وذلك من خلال خطط مدروسة وفعالة تمنع الاعتداءات الجسدية والنفسية على الحيوانات.
- ضمان زيارات دورية لمختصين نفسيين و بياطرة لمعاينة الحالة النفسية والجسدية للحيوانات وإصدار تقارير للعموم لضمان نفاذ المواطنين/ات للمعلومة والبقاء على علم بمستجدات الحيوانات في انتظار إطلاق سراحهم.
- ضمان عدم معاملة الحيوانات بطريقة سيئة أو مهينة أي توفيرالتغذية اللازمة والضرورية كذلك المحيط الآمن والنظيف.

ما هي اهميتها؟

خلال زيارتين قامت بهما حركة الشبية من أجل المناخ تونس Youth for Climate Tunisia يومي 04 نوفمبر و 14 نوفمبر 2020 الى حديقة الحيوانات البلفيدير بتونس التي تحبس الحيوانات كسائر الحدائق حول العالم لا لشيء سوى لفرجة واستمتاع الإنسان بوقته أيام العطل والراحة، لاحظنا الحالة الجسدية وخاصة النفسية للحيوانات التي كانت متأثرة بشكل واضح من السجن الإنساني لها وهو ما دفعنا الى نشر صور ومقاطع فيديوهات للمطالبة بالحرية لحيوانات البلفيدير. عكست هاته الصور حالة صعبة للحيوانات سوى من خلال مظهرهم الخارجي الذي يعكس البؤس والكآبة ولعل أبرز مثالين لذلك صور الدب والقرد الحزينة كذلك مقطع فيديو ابن آوى الذي يتوق للخروج من سجنه. لاحظنا أيضا تلوث محيط الحيوانات الذي تم تنظيفه لاحقا تحضيرا لزيارة مسؤولين ومجتمع مدني معلنة وهو ما يعكس عدم جدية ادارة البلفيدير التي تحاول تلميع صورتها بعد منشوراتنا والضجة التي سببتها على وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام. كل هذا يذكرنا بحادثة التمساح الذي قتل في فضاء البلفيدير سنة 2017 والذي لم نسمع عن تطورات الحادثة الى حد الآن مما يعكس عدم جدية الاطراف المسؤولة التي لا تكترث للوضعية البيئية وخاصة الحيوانية في تونس. اضافة الى حادثة أسد البحر الذي تسمم بسبب فضلات مأكولات الزوار وهو ما لا يناسب حميته الغذائية في دليل لغياب الرعاية الصحية اللازمة للحيوانات.

كل هذه الاعتداءات المسلطة على الحيوانات في "البلفيدير" بتونس تتعارض بشكل مباشر مع الاتفاقيات الدولية البيئية الشاملة لحقوق الحيوانات والرافضة لسجن الحيوانات لأغراض ربحية، تجارية وترفيهية. كما تناقض واجبات الدولة في المحافظة على المحيط الطبيعي وتوازنه دون تدخل تعسفي يسلب الحيوانات حقها في العيش بحرية. إذ أن الدولة تضمن في الدستور التونسي والمعاهدات الدولية تحقيق لأهداف التنمية المستدامة التي تبقى إلى الآن حبرًا على ورق وسط لامبالاة سياسية تقودنا والكائنات الحية الأخرى الى الهاوية في قلب آثار تغيرات مناخية متفاقمة.

كما نعتبر أن فعل سجن الحيوانات في حدائق ذو تأثير سلبي على مجتمعنا وخاصة الناشئة وهو ما يساهم إلى جانب عوامل أخرى في ارتفاع مستوى العنف في حياتنا اليومية نظرًا لتسامحنا مع تعذيب الحيوانات.
تأتي حملتنا أساسا في إطار الدفاع عن حقوق الحيوانات في تونس عامة و"البلفيدير" خاصة والتأكيد على أهمية ضمان تونس لهذه الحقوق لضمان جدية بلادنا في العمل من أجل العدالة البيئية والمناخية وخاصة احترام المسؤولين لحق الحيوان في العيش بحرية.

Links

تحديثات

2021-02-14 01:45:48 +0200

وصل عدد الموقعين الى 5,000

2020-12-18 07:58:46 +0200

وصل عدد الموقعين الى 1,000

2020-12-17 17:47:30 +0200

وصل عدد الموقعين الى 500

2020-11-26 18:09:50 +0200

وصل عدد الموقعين الى 100

2020-11-25 20:04:14 +0200

وصل عدد الموقعين الى 50

2020-11-25 18:51:26 +0200

وصل عدد الموقعين الى 25

2020-11-25 17:39:34 +0200

وصل عدد الموقعين الى 10