وصل عدد الموقعين الى 10
الى: وزيرالتجهيز والماء بالمغرب (نزار بركة)
فتح مصب نهر ام الربيع
يعتبر مشكل مصب أم الربيع مشكل طبيعي بسبب بناء عدد كبير من السدود على النهر و لضعف التساقطات المطرية، لكن بدأ يظهر جليا في سنوات 1999 و 2000 حيث بدأ المصب يختنق أكثر بسبب زحف رمال الشاطئ الشيء الذي دفع المسؤولين للإستنفار و الذي كان عليهم أن يتحركو بسرعة لإيجاد حل. وفعلا تم عقد صفقة مع شركة درابور لإزالة الرمال وإستغلالها (dragage)، هذا العقد استمر من 2002 إلى 2018 مع إستخراج على الأقل000 90 متر مكعب على طول 4 كلمترات وفي 4 مراكز. وفعلا بدأت الشركة في العمل واستبشر الساكنة خيرا لكن, أولا الشركة عملت فقط في مركز واحد على بعد 700 متر من المصب عوض 4 مراكز, تانيا كل الكمية التي تم ازالتها اليوم عادت بالضعف والخطر على رمال الشاطئ بسبب قوة تدفق ماء البحر مقارنة بماء النهر, وبالتالي المشكل ضل قائما بل تدهور و المستفيد الوحيد هو الشركة لأن واقع الحال يضمن لها الإستمرارية وبالتالي المزيد من الأرباح.
خلاصة القول يعتبر هذا الحل غير ناجع بل زاد من الطين بلة بحيث مازال الإختناق يتطور والأخطر من ذلك إستنزاف رمال الشاطئ والدليل على ذلك أن شاطئ الحوزية أصبح عبارة عن كتل من الصخور galets ( صم و كياص ) بعد ما كانت رماله الذهبية تسحر أعين المصطافين.
ماهو الحل؟
الحل الإستعجالي هو إقامة محطة تصفية المياه العادمة من طرف وكالة الماء والكهرباء بأزمور وفي أقرب الآجال قبل أن تقع الكارثة البيئية .
تانيا إقامة حواجز واقية (digues de protection) تمنع زحف رمال الشاطئ إلى المصب من الجهتين.
وأخيرا والأهم هو القيام بدراسات معمقة étude hydrodynamique وétude hydrologique من طرف مكاتب دراسات مؤهلة تم نشرها وعرضها لأخذ أراء المختصين في المجال ليوصلنا للحل النهائي والناجع للمعضلة على غرار ما وقع بالنسبة لمصب "أبي رقراق" و"سبو "و "مولاي بوسلهام" وهذه مسؤولية الوزارات المعنية بالأمر.
في إنتظار ذلك يبقى علينا كمجتمع مدني الدفاع عن نهر أم الربيع من خلال التوعية و تحسيس الساكنة وإيصال الصوت للمسؤولين والضغط عليهم لإيجاد حل نهائي عوض الحلول الترقيعية.
خلاصة القول يعتبر هذا الحل غير ناجع بل زاد من الطين بلة بحيث مازال الإختناق يتطور والأخطر من ذلك إستنزاف رمال الشاطئ والدليل على ذلك أن شاطئ الحوزية أصبح عبارة عن كتل من الصخور galets ( صم و كياص ) بعد ما كانت رماله الذهبية تسحر أعين المصطافين.
ماهو الحل؟
الحل الإستعجالي هو إقامة محطة تصفية المياه العادمة من طرف وكالة الماء والكهرباء بأزمور وفي أقرب الآجال قبل أن تقع الكارثة البيئية .
تانيا إقامة حواجز واقية (digues de protection) تمنع زحف رمال الشاطئ إلى المصب من الجهتين.
وأخيرا والأهم هو القيام بدراسات معمقة étude hydrodynamique وétude hydrologique من طرف مكاتب دراسات مؤهلة تم نشرها وعرضها لأخذ أراء المختصين في المجال ليوصلنا للحل النهائي والناجع للمعضلة على غرار ما وقع بالنسبة لمصب "أبي رقراق" و"سبو "و "مولاي بوسلهام" وهذه مسؤولية الوزارات المعنية بالأمر.
في إنتظار ذلك يبقى علينا كمجتمع مدني الدفاع عن نهر أم الربيع من خلال التوعية و تحسيس الساكنة وإيصال الصوت للمسؤولين والضغط عليهم لإيجاد حل نهائي عوض الحلول الترقيعية.
ما هي اهميتها؟
لأن عدم جريان المياه بالمصب تجعله كبركة مستنقع للمياه العادمة ذات الروائح الكريهة وتموت فيه الاسماك وتنتشر الأمراض والباعوض والمسرات والطفيليات مما يهدد بكارثة بيئية.