ملولۃ في عينينا

تواجه المجتمعات الحضرية في العصر الحديث مشكلة النفايات. وتسبب هذه النفايات تلوثاً بيئياً وآثاراً سلبية على الصحة العامة والحياة البرية والبحرية. وتأتي النفايات بأنواع وأشكال مختلفة، إلا أن ملولة تعاني في الغالب من النفايات المنزلية. وتشمل المخلفات المنزلية جميع المواد التي تنتجها الأنشطة اليومية داخل المنازل، مثل المواد الغذائية الفاسدة والورق والبلاستيك والزجاج والمعادن والمواد الكيميائية الصغيرة وغيرها. تتميز النفايات المنزلية بتنوعها وكثافتها مما يجعل إدارتها تحدياً للمجتمعات الحضرية. فالنفايات المنزلية تلوث البيئة والهواء والماء، وتشكل خطراً على الحياة البرية والبحرية بسبب التسمم والاختناق واستنزاف الموارد الطبيعية. بالإضافة إلى ذلك، يساهم تراكم النفايات في تدهور المناظر الطبيعية ويقلل من جاذبية المناطق السكنية. وعلى الرغم من أن إدارة النفايات المنزلية تعتبر تحدياً للمجتمعات الحضرية، الأمر يحتاج إلى أن تقوم أسرة واحدة بذلك، حتى يتم تشجيع أسرة أخرى على القيام بنفس الشيء. تتطلب إدارة النفايات المنزلية تحديد المشاكل المرتبطة بها بدقة، واعتماد أساليب فعالة للتخلص من النفايات وإعادة تدويرها. يمكن تحقيق ذلك من خلال تفعيل برامج فصل المصادر، والتشجيع على الحد من الاستهلاك المفرط، وتوعية الجمهور بأهمية إعادة التدوير.

تشمل التقنيات المعتمدة في إدارة النفايات المنزلية التحلل الحيوي والتحلل الكيميائي والتحلل الحراري وإعادة التدوير الميكانيكي. يعتمد اختيار التكنولوجيا المناسبة على نوع النفايات وتكلفة التشغيل والأثر البيئي.

تم وضع هذه العريضة من أجل:

- تشجيع المجتمعات على فصل النفايات من المصدر.

- تعزيز برامج إعادة التدوير والاستخدام الفعال للمواد القابلة لإعادة التدوير.

- الضغط على السلطات المحلية لتنفيذ التشريعات والسياسات البيئية للحد من النفايات وتحفيز الاستدامة.

. 

ولا ننسى أن منطقة ملولة تقع في المنطقة الحدودية لبلدنا الجار الجزائر، ويوجد بها نقطة عبور، والشيء الذي يدعو إلى الانتباه إليها أيضا أن هناك طريقا في ملولة يؤدي إلى الشاطئ ويستقطب الكثير من محبي الطبيعة