وصل عدد الموقعين الى 50
الى: رئيس مجلس الوزراء وحكومته
نداء عاجل لمعالجة تلوث شواطئ طرابلس بمياه الصرف الصحي
السيد رئيس الوزراء المحترم،
تحية طيبة وبعد:
تحية طيبة وبعد:
نظرا لما تشهده شواطئنا في مدينة طرابلس من تلوث متزايد نتيجة تصريف مياه الصرف الصحي دون معالجة كافية، وما يترتب عن ذلك من أضرار بيئية وصحية واقتصادية تمس المواطن والبيئة البحرية على حد سواء، فإننا نتقدم إلى سيادتكم بهذا المقترح كمبادرة، موضحا للأسباب والآثار الناتجة، راجين النظر في اعتماد حلول عملية ومستدامة لمعالجة هذه المشكلة.
ومن الحلول الممكنة:
1. إنشاء محطات معالجة متطورة قبل تصريف المياه في البحر.
2. صيانة الشبكات القديمة بانتظام لضمان كفاءتها ومنع تسرب الملوثات.
3. فرض قوانين صارمة وغرامات على الجهات التي تتسبب في تلويث البيئة البحرية.
4. تنفيذ برامج توعية مجتمعية شاملة عبر مؤسسات الدولة المختلفة، ولاسيما الإعلامية منها في الصحف، والقنوات التلفزيونية، والإذاعات المسموعة، للتنبيه حول مخاطر تصريف مياه الصرف الصحي في البحر.
5. تشجيع مشاريع إعادة الاستخدام الآمن للمياه المعالجة في الزراعة أو الصناعة بدل تصريفها.
إن حماية بيئتنا البحرية مسؤولية وطنية تتطلب تعاون كل الجهات المعنية، حفاظا على صحة المواطنين وصورة بلادنا الحضارية.
نلتمس من سيادتكم الإطلاع على هذه العريضة ،وتبنيها كمبادرة وطنية تضع حماية البحر من ضمن أولويات العمل الحكومي، واتخاذ الإجراءات الفعالة، لمكافحة تلوث شواطئ البحر بمياه الصرف الصحي والحفاظ على صحة المواطنيين، لما تمثله البيئة البحرية من ثروة وطنية ومسؤولية مشتركة من أجل الأجيال القادمة .
ونرجو رد سيادتكم واشراكنا في متابعة الإجراءات المتخذة بهذا الخصوص.
شاكرين لكم حسن تعاونكم وحرصكم على البيئة وصحة المواطنين.
نلتمس من سيادتكم الإطلاع على هذه العريضة ،وتبنيها كمبادرة وطنية تضع حماية البحر من ضمن أولويات العمل الحكومي، واتخاذ الإجراءات الفعالة، لمكافحة تلوث شواطئ البحر بمياه الصرف الصحي والحفاظ على صحة المواطنيين، لما تمثله البيئة البحرية من ثروة وطنية ومسؤولية مشتركة من أجل الأجيال القادمة .
ونرجو رد سيادتكم واشراكنا في متابعة الإجراءات المتخذة بهذا الخصوص.
شاكرين لكم حسن تعاونكم وحرصكم على البيئة وصحة المواطنين.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير.
الموقّع: م.فرج محمد الجهاني.
عن المبادرة الوطنية لإنقاذ شاطيء البحر
الموقّع: م.فرج محمد الجهاني.
عن المبادرة الوطنية لإنقاذ شاطيء البحر
الأسباب المؤدية لتلوث الشواطئ بمياه الصرف الصحي في مدينة طرابلس:
1. تصريف مباشر دون معالجة:
تفريغ مياه الصرف الصحي مباشرة في البحر دون أي معالجة بسبب ضعف البنية التحتية أو غياب محطات المعالجة.
2. تسرب الشبكات القديمة أو المتهالكة:
شبكات الصرف الصحي القديمة تتعرض للتآكل أو الكسر، مما يؤدي إلى تسرب المياه الملوثة إلى المجاري المائية ثم إلى البحر.
3. النفايات الصناعية والزراعية:
المصانع والمزارع القريبة من الساحل تفرغ مخلفاتها احيانا في البحر، وتتضمن مواد كيميائية سامة ودهون وزيوت.
4. ضعف الرقابة البيئية:
غياب القوانين الصارمة أو ضعف تنفيذها يجعل بعض الجهات تتهاون في معالجة الصرف الصحي قبل تصريفه.
إضافة عند وجود العواصف والأمطار الغزيرة:
تؤدي إلى جرف المخلفات والفضلات من الشوارع والمناطق السكنية إلى البحر.
تؤدي إلى جرف المخلفات والفضلات من الشوارع والمناطق السكنية إلى البحر.
وبالتالي هناك تأثيرات سلبية لمياه الصرف الصحي على الشواطئ والبيئة البحرية ومنها:
1. تلوث المياه وفقدان جودتها:
تتحول مياه البحر إلى بيئة خصبة للميكروبات والبكتيريا القولونية ، مما يجعلها غير صالحة للسباحة أو الصيد.
تتحول مياه البحر إلى بيئة خصبة للميكروبات والبكتيريا القولونية ، مما يجعلها غير صالحة للسباحة أو الصيد.
2. نفوق الكائنات البحرية:
المواد العضوية والكيميائية تقلل نسبة الأوكسجين الذائب في الماء، مما يؤدي إلى موت الأسماك والطحالب المفيدة والكائنات الصغيرة.
المواد العضوية والكيميائية تقلل نسبة الأوكسجين الذائب في الماء، مما يؤدي إلى موت الأسماك والطحالب المفيدة والكائنات الصغيرة.
3. انتشار الأمراض:
مياه البحر الملوثة تنقل أمراضا خطيرة مثل الكوليرا، والتهاب الكبد الفيروسي، وأمراض الجلد والعيون.
4. المنظر الجمالي للشواطئ:
تراكم المخلفات والرغوة والروائح الكريهة ينفر الزوار ويشوه المنظر العام.
تراكم المخلفات والرغوة والروائح الكريهة ينفر الزوار ويشوه المنظر العام.
5. تأثير اقتصادي :
انخفاض السياحة الساحلية وانقراض الثروة السمكية.
زيادة على كلفة معالجة المياه وتعويض الأضرار البيئية.
ما هي اهميتها؟
إن الموضوع ليس مجرد قضية بيئية، بل أمر استراتيجي ووطني ذو تأثير مباشر على صحة المواطنين، الإقتصاد، والإستقرار الإجتماعي، وبشكل واضح ومؤثر:
1. حماية صحة المواطنين: تلوث شواطيء البحار يؤدي إلى زيادة الأمراض التنفسية والقلبية والجلدية، مما يرفع الضغط على القطاع الصحي ويهدد حياة الأطفال وكبار السن.
2. الإستدامة الإقتصادية: تلوث المياه يضر بالسياحة، والأحياء المائية، مما يعني خسائر مالية كبيرة وزيادة أعباء الدولة.
3. الأمن الغذائي والمائي: تلوث المياه يقلل من إنتاج الغذاء النظيف من الأحياء البحرية كالحيتان والأسماك.
4. التزام وطني ودولي: حماية البيئة تعكس التزام الحكومة تجاه المواطنين ومعايير الإتفاقيات الدولية، مما يحافظ على صورة الدولة ومصداقيتها.
5. الإستقرار الإجتماعي والسياسي: تجاهل القضايا البيئية يزيد شعور المواطنين بالإهمال، ما قد يؤثر على استقرار الدولة.
6. مستقبل الأجيال القادمة: في حماية البيئة اليوم يعني ضمان حياة صحية ومستدامة لأطفالنا وأحفادنا، وهو مسؤولية وطنية وأخلاقية قبل أن تكون قانونية.
1. حماية صحة المواطنين: تلوث شواطيء البحار يؤدي إلى زيادة الأمراض التنفسية والقلبية والجلدية، مما يرفع الضغط على القطاع الصحي ويهدد حياة الأطفال وكبار السن.
2. الإستدامة الإقتصادية: تلوث المياه يضر بالسياحة، والأحياء المائية، مما يعني خسائر مالية كبيرة وزيادة أعباء الدولة.
3. الأمن الغذائي والمائي: تلوث المياه يقلل من إنتاج الغذاء النظيف من الأحياء البحرية كالحيتان والأسماك.
4. التزام وطني ودولي: حماية البيئة تعكس التزام الحكومة تجاه المواطنين ومعايير الإتفاقيات الدولية، مما يحافظ على صورة الدولة ومصداقيتها.
5. الإستقرار الإجتماعي والسياسي: تجاهل القضايا البيئية يزيد شعور المواطنين بالإهمال، ما قد يؤثر على استقرار الدولة.
6. مستقبل الأجيال القادمة: في حماية البيئة اليوم يعني ضمان حياة صحية ومستدامة لأطفالنا وأحفادنا، وهو مسؤولية وطنية وأخلاقية قبل أن تكون قانونية.
كيف ستقدم
سيتم تسيلم العريضة للجهة المعنية مع المتابعة المستمرة للموضوع.