الى: المؤسسات والمنظمات ذات التأثير، المجتمع المحلي والقطاع الخاص، صناع القرار الحكوميون
حملة إطلاق 2000 طائر بري لتعزيز التنوع البيولوجي في نينوى

بالتنسيق مع الإغاثة الكنسية المجرية (HIA)، أطلقت منظمة قمة الرافدين للتنمية المستدامة، بالشراكة مع منظمة بوابة الرافدين ومنظمة بذور الأمل، أول مبادرة لإطلاق الطيور البرية، كجزء من حملة أوسع تهدف إلى إعادة تأهيل الحياة البرية في محافظة نينوى.
وقد تم تنفيذ أول عملية إطلاق للطيور في منطقة ألقوش، بمساعدة الإغاثة الكنسية المجرية، في موقع الزراعة المستدامة في ألقوش، حيث تم إطلاق 60 طائر سمان بري في بيئتهم الطبيعية.
ويمثل ذلك الخطوة الأولى في خطة أوسع لإطلاق 2000 طائر بري في مختلف مناطق نينوى.
ويمثل ذلك الخطوة الأولى في خطة أوسع لإطلاق 2000 طائر بري في مختلف مناطق نينوى.
وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز التنوع البيولوجي، واستعادة التوازن في النظم البيئية المحلية، ودعم جهود حماية الحياة البرية التي تضررت بسبب الصراعات والتغيرات البيئية في السنوات الأخيرة.
ما هي اهميتها؟
إعادة التوازن البيئي: تلعب الطيور دورًا حيويًا في الحفاظ على التوازن البيئي من خلال مكافحة الحشرات، نشر البذور، ودعم النظم البيئية المحلية.
حماية الأنواع المهددة: يساهم المشروع في إعادة توطين الطيور المحلية التي تراجعت أعدادها بسبب فقدان الموائل والتغيرات البيئية.
التكيف مع التغير المناخي: تعزيز التنوع البيولوجي يساعد في استقرار النظام البيئي، مما يساهم في تحسين جودة الهواء والتربة وتقليل تأثير التغيرات المناخية.
تعزيز السياحة البيئية: يمكن أن تصبح نينوى وجهة لهواة الطبيعة وعلماء البيئة، مما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد المحلي.