وصل عدد الموقعين الى 100
الى: السادة أعضاء البرلمان المغربي
معا لحماية الحقوق الأساسية للحيوانات الأليفة في المغرب
نحن الموقعين على هذه العريضة نطالبكم بالمصادقة على قانون FAN وإقرار "قانون لحماية الحقوق الأساسية للحيوانات الأليفة، بمختلف أشكالها وأصنافها، وذلك يتضمن مقتضيات زجرية لعقاب أي شخص يستبيح جسد هذه الحيوانات وينتهك حرمتها." وذلك استكمالاً للقوانين البيئية المعمول بها وللاتفاقيات الدولية والمحلية خاصة التي تضمن استدامة التنوع البيولوجي في البيئة المحلية.
ما هي اهميتها؟
الثروة الحيوانات الحية تلعب دورا هاما في حفظ توازن الأنظمة البيئية، وتدخل بالدرجة الأولى في تكامل مع النظام البيئي Eco-systeme الذي ما عاد بالإمكان الخروج منه، كما أن مواردها الوراثية تعلب دورا متزايد في التنمية الإقتصادية والإجتماعية، بل أكثر من هذا فهي لها فوائد معنوية على الصعيدين (الصحي والنفسي) والتي يمكن أن يستفيد منها المجتمع والأسرة خاصة ضمن منظومتنا الاجتماعية.
عند التطرق للبيئة علينا أن ننطلق من منظور شمولي لا تجزيئي، بمعنى حماية المحيط بما فيه والحفاظ عليه. لأن كل نوع أو صنف من الحيوانات أو أي عنصر من عناصر البيئة جزءا من الذخيرة الوراثية، وليس الواجب فقط الذي يفرض الاعتناء بها، بل المصلحة العامة والمشتركة لدى كافة الأفراد من مسؤولين وصناع القرار وكل شرائح المجتمع يجب أن يكون لديهم وعي ودراية تامة بكل جزء من أجزاء البيئة.
الرفق بالحيوان والعناية به موضوع مهم ولا يمكن إهماله بانتظار حل باقي المشاكل، لأن الحلول تأتي في سلة متكاملة، كما أن لكل مشكلة أو قضية مؤسسات وجهات معنية بها. لذلك على الإنسان أن يتحمل مسؤوليته في ماهية البيئة التي يعيش فيها فبقاؤه من بقائها.
عندما يتم الاهتمام بحقوق الحيوان والدفاع عنها، فهذا الدفاع هو في الوقت نفسه دفاع عن الإنسان في مختلف مكوناته، بما فيها مكوناته الحيوانية، وأن المجتمع السليم الذي يضمن حقوق الحيوان سيكون بالضرورة مجتمعا مكرسا لحقوق الإنسان.
يجب أن ننطلق من فكرة، أن تعذيب الحيوانات يبقى جريمة أخلاقية وجرماً يسائل فينا الروح الإنسانية والضمير الإنساني.
"إن الله يكرم الأمة التي تعتني وتهتم بالحيوانات"
عند التطرق للبيئة علينا أن ننطلق من منظور شمولي لا تجزيئي، بمعنى حماية المحيط بما فيه والحفاظ عليه. لأن كل نوع أو صنف من الحيوانات أو أي عنصر من عناصر البيئة جزءا من الذخيرة الوراثية، وليس الواجب فقط الذي يفرض الاعتناء بها، بل المصلحة العامة والمشتركة لدى كافة الأفراد من مسؤولين وصناع القرار وكل شرائح المجتمع يجب أن يكون لديهم وعي ودراية تامة بكل جزء من أجزاء البيئة.
الرفق بالحيوان والعناية به موضوع مهم ولا يمكن إهماله بانتظار حل باقي المشاكل، لأن الحلول تأتي في سلة متكاملة، كما أن لكل مشكلة أو قضية مؤسسات وجهات معنية بها. لذلك على الإنسان أن يتحمل مسؤوليته في ماهية البيئة التي يعيش فيها فبقاؤه من بقائها.
عندما يتم الاهتمام بحقوق الحيوان والدفاع عنها، فهذا الدفاع هو في الوقت نفسه دفاع عن الإنسان في مختلف مكوناته، بما فيها مكوناته الحيوانية، وأن المجتمع السليم الذي يضمن حقوق الحيوان سيكون بالضرورة مجتمعا مكرسا لحقوق الإنسان.
يجب أن ننطلق من فكرة، أن تعذيب الحيوانات يبقى جريمة أخلاقية وجرماً يسائل فينا الروح الإنسانية والضمير الإنساني.
"إن الله يكرم الأمة التي تعتني وتهتم بالحيوانات"