Skip to main content

الى: كل منظمات المجتمع المدني، والأمم المتحدة

جدر الفصل العنصرية وأثارها على تجريف الأرض الزراعية في قطاع غزة

اولا: يرجع تاريخ جدر الفصل العنصرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الي أكثر من ٧٥ عاما، منذ بداية الاستيطان الإسرائيلي للدول العربية، وفلسطين على وجه التحديد.
ثانيا:لقد عانت دول الجوار للكيان الإسرائيلي خلال هذة العقود، من محاولات كثيره لإنشاء جدر فصل عنصرية، بطرق من شأنها تجريف الأراضي الصالحة للزراعة بامتداد هذه الجدر،وتحت مسميات عسكرية وجيوسياسية عدة على سبيل المثال خط برليف على امتداد الضفة الشرقية لقناة السويس بعد حرب الايام الست في الخامس من يونيو عام ١٩٦٧، مما تسبب في تجريف مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية على الضفه الشرقية لقناة السويس، بعرض أكثر من ١٢ كليو متر، ومسافة أكثر من ١٧٠ كيلو متر من بور سعيد الي بور توفيق في مصر. في صورة حقول الغام ومخابئ عسكرية تم تصفيتها، لا تصلح الا ان تكون متاحف. هذا مما يتنافي مع المبدأ التي اُنشات من أجله القناة وحَُفر من اجله ترع وقنوات للمياه العذبه من نهر النيل، لتنمة وتطوير شبه جزيرة سيناء.
ثالثا:جدار الفصل العنصري حول قطاع غزة، والذي تم انشاءه بعد الانسحاب الإسرائيلي من القطاع عام ٢٠٠٥، بعمق أكثر من ٦٠ متر، وامتداد أكثر من ٤٥٠ كيلو متر . في تربة زراعية خصبة في هذة المنطقة، مما اسهم في تجريف مساحات كبيرة
من الأراضي الزراعية علي امتداد هذا الجدار.
واخيرا :التغيير لا يأتي دائما الا بالارادة، فارادة التغيير اصعب بكثير من العقبات التي يمكن أن تواجه سياسات التغيير. ومن هنا أصبح تجريم هذة الممارسات داخل حدود الدول التي بها صراعات عسكرية، ضرورة قصوى، من أجل إنقاذ الإرث الزراعي العالمي. وحماية البيئة والمياه الجوفية والزراعة من هذة الممارسات.

ما هي اهميتها؟

انهاء كافة سبل التعدي على الأراضي الزراعية، من أجل أغراض عسكرية.
ودون علم او اذن تخصيص من الجهات المسئولة عن مثل هذة الجدر. وان كانت حدود سياسية بين الدول على سبيل المثال.

تحديثات

2024-04-12 11:34:52 +0200

وصل عدد الموقعين الى 10